غزة - واثق- استشهد 3 مواطنين، مساء اليوم الأربعاء، بينهم صحفي، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن الصحفي سعيد أبو حسنين استشهد رفقة زوجته وابنته، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على شارع "البيئة" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
هذا نعت إذاعة صوت الأقصى، الأربعاء، الزميل الصحفي الشهيد سعيد أمين أبو حسنين، الذي ارتقى إثر قصف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة شارع البيئة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأسفر القصف عن استشهاد الزميل أبو حسنين برفقة زوجته أسماء جهاد أبو حسنين، وابنته الطفلة سارة سعيد أبو حسنين.
وأكدت الإذاعة في بيان نعي، أن الشهيد التحق بالعمل الإعلامي منذ نحو عشرين عاماً، قدّم خلالها مسيرة حافلة بالعطاء في مجال هندسة الصوت والمكساج الإذاعي.
إلى ذلك ادان التجمع الإعلامي الفلسطيني بشدّة جريمة اغْتيال وقَتل الاحتلال "الإسرائيلي"الزَّميل الصحفي الشَّهيد/ سَعيد أبو حسنين
مُهندس الصَّوْت والإنتاج الإذاعي في إذاعة صَوْت الأقصى، الذى ارتقى شَهيدًا رفقة زوجته وطفلتيهما؛ جرّاء قصف طائرات الاحتلال على منطقة شارع البيئة في دير البلح، وسط قطاع غزة.
واشار التجمع إلى أنه باسْتشهاد الزَّميل الصحفي "أبو حسنين"؛ يرتفع عدد شُهداء الحركة الإعلامية في القطاع إلى (212) صحفيًّا وصحفيَّة، فضلًا عن إصابة واعْتقال العشرات، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأوَّل 2023.
وجدّد التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني إدانته لجريمة الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة والتَّطهير العرقيّ بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غَزَّة المحاصر، وفي مقدمتها الجرائم المتواصلة ضدّ الصّحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
وطالب التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني المُؤسَّسات الدوليَّة التي تُعنى بالعمل الصحفي التَّدخل العاجل لوقف جَرائم الحَرب ضد الصحفيِّين والإعلاميِّين الفلسطينيين، واتّخاذ كل التَّدابير الفعليَّة لحمايتهم وضمان سلامتهم، استنادًا لكل القوانين الدوليَّة ومواثيق حُقوق الإنسان.
ودعا التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني مختلف الاتّحادات والأجسام والمُؤسَّسات الإعلاميَّة والحُقوقيَّة، العمل على ملاحقة الاحتلال النّازي وتقديم مسؤوليه للمحاكمة أمام المحافل الدوليَّة بصفتهم "مجرمي حرب"، ومَنْع إفلاتهم من العقاب.
وأشاد التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني بجهود الزملاء كافّة، الذين يَصِلُون اللَّيل بالنَّهار في سَبيلِ نقل الحقيقة، وتأدية رسالتهم الإنسانيَّة والأخلاقيَّة والوَطنيَّة، وتسليط الضوء على جَرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني الصامد، رغم ما يَتعرَّضون له من اسْتهداف وقَتْل مُمنهج هم وعَائلاتهم.