رام الله - واثق- عقدت القوى الوطنية والاسلامية اليوم الاثنين اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
وتوجهت القوى في بيانها الذي وصل ﹝واثق﹞ نسخة عنه بالتحية الى الطبقة العاملة الفلسطينية وعمالنا الذين يمنعوا من العمل ويتم استهدافهم بالقتل والاعتقال الامر الذي يتطلب من كل عمال العالم في يوم العمال العالمي الوقوف الى جانب عمالنا وشعبنا وما يعانيه وخاصة في ظل استمرار حرب الابادة والقتل والتصفية والتدمير الذي يقوم به الاحتلال سواء في قطاع غزة او في محافظات الضفة وتحديدا في المخيمات التي يتم تدميرها وطرد ابناء شعبنا الى خارج المخيمات والحصار المفروض على ابناء شعبنا من خلال منع التواصل ما بين المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ومن خلال التسعمائة حاجز عسكري وبوابات وحواجز ترابية وحواجز عسكرية يهدف منع التنقل والتضييق على ابناء شعبنا وتعميق قضايا الفقر والفقر المدقع وفرض الحصار المالي والاقتصادي وسرقة وقرصنة اموال المقاصة ومنع العمال من التنقل والعمل الامر الذي يتطلب من كل اتحادات العمال في اليوم العالمي للعمال بالوقوف الى جانب عمالنا والمطالبين بمحاسبة الاحتلال وقطع العلاقات معه وفرض العقوبات وعزل هذه الحكومة الارهابية ، موجهين التحية الى عمال العالم وخاصة في الموانئ التي تفرض مقاطعة على السفن والطائرات الاحتلالية التي تنقل البضائع والاسلحة لحكومة الاحتلال .
وأكدت القوى اهمية الاسراع بالحوار الوطني الشامل بين جميع الفصائل والمؤسسات وصولا الى تجسيد وحدة وطنية شاملة تنهي الانقسام وتنبذ الفرقة وتعزز صمود شعبنا في ظل حرب الابادة المستمرة ضد شعبنا ومحاولات شطب حقوق شعبنا المتمثلة بقرارات الاجماع الوطني التي جسدتها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والمتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
كما عبرت القوى عن رفضها وادانتها للموقف الامريكي الشريك بالعدوان ضد شعبنا والموقف الاخير الذي يتساوق مع مواقف الاحتلال في تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وقيام الاحتلال بتشريعات لمنع الوكالة من عملها في الاراضي الفلسطينية المحتلة بالتزامن مع ما يجري لتدمير المخيمات وطرد ابناء شعبنا من المخيمات بهدف رئيسي من اجل تقويض حق عودة اللاجئين ولتقوم الادارة الامريكية من خلال وزارة العدل بمحاولة الترويج لمنع الوكالة من العمل في استهداف ثوابت شعبنا وفي مقدمتها تقويض حق العودة المستند بالقرار الاممي رقم (194) والمنشأة من الامم المتحدة بقرار رقم ( 302) في اغاثة اللاجئين الفلسطينيين بمناطق عمل الوكالة الى حين عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها .
و دعت القوى إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات يوم النكبة ضمن البرنامج المعد لفعاليات في الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي العديد من عواصم العالم بمشاركة المتضامنين واحرار العالم .
وطالبت بتحرك عاجل من كل العالم من اجل وقف حرب الابادة اولا ورفض التهجير وفك الحصار عن شعبنا في قطاع غزة وادخال المواد الغذائية والطبية والماء وغيرها في ظل منع ادخال اي من هذه المواد منذ بداية الشهر الماضي في اطار فرض سياسة التجويع والتعطيش الذي يقوم به الاحتلال في محاولة لتيئيس وكسر ارادة الصمود لدى شعبنا وهذا الامر لن يحدث في ظل التمسك بالصمود والثوابت والمقاومة من اجل الحرية والاستقلال.
كما شددت على سرعة تظافر الجهود لوقف سياسة التعذيب والتنكيل وحتى القتل لاسرانا الابطال الذين وصل عدد الشهداء الاسرى منذ السابع من اكتوبر من عام 2023 الى 65 شهيد تم تصفيتهم في الزنازين، إضافة إلى ما يجري في قطاع غزة لاسرانا الابطال من سياسات قتل وتعذيب وصولا الى سياسات القتل الجماعي الاخيرة والذي لا يعرف عدد الاسرى والمعتقلين في القطاع وايضا وصولا الى ما يقوموا به في السجون السرية مثل سدي تيمان الذي يتم التنكيل والتعذيب وصولا الى الاعتدءات الجنسية وامام عدم الارتقاء من قبل المؤسسات الدولية والقانونية والديمقراطية في مواقفها التي يتطلب معاقبة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه المتصاعدة موجهين كل التحية صمود اسرانا ومعتقلينا الابطال امام كل فاشية الاحتلال المجرم
واختتمت بيانها بالتوجه بالتحية الى جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة حلول ذكرى انطلاقتها المجيدة التي تصادف في السابع والعشرين من نيسان في كل عام مؤكدة على دورها النضالي والكفاحي منذ البدايات في مسيرة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة والدور الريادي والوحدوي في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العظيم كفصيل اساسي حافظ على الوحدة والقرار الوطني الفلسطيني المستقل مستذكرين عطائها وشهدائها واسراها وفي المقدمة امنائها العامين الشهيد طلعت يعقوب والقائد الوطني الكبير ابو العباس وابو احمد حلب وشهيدها الوطني الذي استشهد مؤخرا ناظم اليوسف نائب الامين العام للجبهة واسراها وجرحاها مؤكدة على مواصلة النضال مع كل فصائل العمل الوطني وصولا الى الحرية والاستقلال .