الدوحة - واثق- حلت دولة فلسطين ضيف شرف على معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ34، الذي يقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بين 8 و 17 أيار، تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، بمشاركة وفد رسمي من وزارة الثقافة الفلسطينية برئاسة وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، و 11 دار نشر فلسطينية تشارك للمرة الأولى، وعددٍ من الأدباء والكتاب الفلسطينيين من مختلف واقع خريطة الثقافة والجغرافية الفلسطينية.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان إن اختيار دولة فلسطين لتكون ضيف شرف المعرض لهذه الدورة هو تأكيد على عمق العلاقات بين دولة فلسطين وقطر، وهي رسالة حقيقية بأن القضية الفلسطينية، والثقافة الفلسطينية حاضرة دائماً في كافة المحافل والمجالات محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد الوزير حمدان ان مشاركة دولة فلسطين كضيف شرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب ليست مشاركة عادية ورمزية، انما هي فعل ثقافي بامتياز، يأتي في لحظة حرجة تمر بها قضيتنا الفلسطينية، فهذا الحدث الثقافي يرسّخ الدعم العربي للقضية الفلسطينية ويفتح منصة نوعية أمام المثقف الفلسطيني لإيصال صوته إلى الجمهور العربي والعالمي الواسع.
وأعرب الوزير حمدان، عن شكره وتقديره الكبيرين لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزارة الثقافة القطرية، على تكرمهم باستضافة فلسطين كضيف شرف في معرض الكتاب الدولي المقام في قطر، مثمناً الجهود التي ساهمت في إقامة هذا المعرض، وجهود طواقم وزارة الثقافة الفلسطنية وسفارة فلسطين في الدوحة، مشيراً إلى الدور الهام لدور النشر الفلسطينية والكتاب والأدباء الفلسطينين المشاركين في معرض الكتاب الدولي في قطر.
يذكر أن فلسطين تشارك بمجموعة من الفعاليات الثقافية من ندوات أدبية تعالج واقع أدب الحركةالأسيرة والرواية الفلسطينية، و أمسية شعرية، بعناوين وموضوعات متنوعة، يشارك بها نخبة من الكتّاب والأدباء الفلسطينيين، من كافة الجغرافيا الفلسطينية.
إضافة إلى ندوات تناقش الأدب الفلسطيني المقاوم وتاريخ الثقافة الفلسطينية، بالإضافة إلى لقاء حواري حول واقع الثقافة الفلسطينية مع وزير الثقافة الفلسطيني.
يشار إلى أن جناح دولة فلسطين ضم أبرز إصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية المتعلقة بالحفاظ على السردية الفلسطينية، والموروث الثقافي الفلسطيني، وإصدارات لكتّاب وأدباء من قطاع غزة ضمن مشروع النشر الرقمي، وإصدرات خاصة بالمبدعين الشباب، بالإضافة إلى مطرزات وصناعات ثقافية فلسطينية تعكس الهوية والتمسك بالتراث الفلسطيني.