رهط - واثق - شهدت مدينة رهط، ظهر اليوم الخميس، عقد جلسة طارئة بمشاركة رؤساء السلطات المحلية العربية البدوية في النقب، وقيادات محلية، وذلك في أعقاب الحادثة الخطيرة التي وقعت يوم أمس، حيث تم العثور على عبوة ناسفة وُضعت على سطح مبنى بلدية رهط.
وشارك في الجلسة عضوا الكنيست وليد الهواشلة ويوسف العطاونة، إلى جانب طلب الصانع، رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
وخلال الجلسة، عبّر رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، عن استيائه قائلاً: "أين رئيس الحكومة؟ هل يدرك أن 500 موظفًا كانوا عرضة لخطر الموت، بينهم 150 موظفًا من المجتمع اليهودي؟ وضع عبوة ناسفة في بلدية رهط هو عمل لا يمكن السكوت عنه. لسنا وحدنا في هذا البلد، ولن نقبل أن تُعرض حياتنا للخطر بهذه الطريقة، حتى لو قبلت الدولة بذلك".
وأضاف القريناوي بغضب: "ألم يفكر الفاعلون بأن لدينا أبناء وأحفاد؟ هل ننتظر حتى يشمت بنا بن غفير؟ أين الحس بالمسؤولية الوطنية والعروبة والإسلام؟".
كما طالب القريناوي الحضور بضرورة الرد، مقترحًا إعلان إضراب شامل يتم الاتفاق عليه بين جميع الأطراف، وداعيًا إلى استقبال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالبيض والبندورة، في حال زيارته المدينة، تعبيرًا عن الرفض الشعبي لسياسات التحريض والتجاهل.