القدس-ترجمة﹝واثق﹞- ذكر موقع صحيفة "يديعوت احرنوت" العبري، انه تم اليوم إغلاق المداخل امام مبنى الكنيست ، فيما وصل عدد من النواب سيرًا على الأقدام .
وحسب الموقع فقد قام المتظاهرون بإغلاق مداخل الكنيست قبل التصويت على ميزانية الدولة. وتم سحب السيارات واعتقال 6 متظاهرين.
وصرح وزير الامن القومي المغرق بالتطرف ايتمار بن غفير عبر الهاتف من الجلسة الكاملة، ان ما جرى "عنيف، وهو غير راض عن الاعتقالات".
ورفعت المعارضة الاسرائيلية لافتات تحمل الرقم 59، وهو عدد الأسرى الاسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
من جانبه تفاخر وزير المالية الاسرائيلي شديد التطرف بتسلئيل سموتريتش قائلاً: "هذه هي ميزانية الاحتياط".
وكان الكنيست قد اختتم مناقشة الميزانية، وفي الخارج اندلعت مواجهات ومظاهرات شملت إغلاق مدخل "المَشْكان".
وسيُصوّت أعضاء الكنيست اليوم على ميزانية الدولة، التي تتضمن زيادة كبيرة في ميزانية الأمن والوزارات الائتلافية، إلى جانب تخفيضات في ميزانيات إعادة تأهيل المجتمعات المحيطة والشمالية، وميزانيات مجتمع "الميم" اي المثليين، والشباب المعرضين للخطر، وميزانية توسيع سلة الأدوية. وتُعدّ هذه الميزانية، التي تبلغ حوالي 620 مليار شيكل، الأعلى في تاريخ دولة الاحتلال.
وقبل بدء التصويت، قام المتظاهرون خارج الكنيست بإغلاق المدخل الرئيس ومخرج الطوارئ بالسيارات، بينما جلسوا على الأرض أمام الحواجز التي تم وضعها. وألقت الشرطة القبض على ستة متظاهرين بعد أن "ركنوا سياراتهم بطريقة غير قانونية وتشكل خطرا كبيرا" وفق الموقع العبري، نقلا عن الضباط الاسرائيليين في الشرطة.
ووصل بعض أعضاء الكنيست، ومن بينهم ألموغ كوهين والوزير بتسلئيل سموتريتش، إلى المسكن سيرًا على الأقدام - وليس بالسيارات، بسبب الانسدادات. فيما وصل وزير الحرب يسرائيل كاتس إلى الكنيست بطائرة مروحية قبل بدء التصويت، بعد جولة أمنية في الجنوب. وزعم رئيس الكنيست، أمير أوحانا، أن هذه "مظاهرات عنيفة تهدف إلى إيقاف العملية الديمقراطية في الكنيست". وقال إنه "يدعو الجهات المعنية إلى تقديم المتورطين إلى العدالة وعدم الاكتفاء بالاعتقالات وسحب المركبات بل بالملاحقة القضائية".