في مستودع تابع لإحدى شركات الأثاث في بولندا، بعد خطأ فادح ارتكبه عدد من أفراد الجيش البولندي.
ووفقاً لوكالة "بي إيه بي" البولندية، فقد تم اكتشاف الشحنة العسكرية بالصدفة من قبل موظفي الشركة في يوليو 2024، مما استدعى تدخل الشرطة العسكرية على الفور لنقل الألغام في نفس اليوم. ورغم وقوع الحادث قبل 6 أشهر، إلا أن البولنديين لم يعرفوا عنه شيئًا حتى الخميس الماضي، بعد أن كشفت عنه بوابتان إخباريتان محليتان.
🔴 إجراءات صارمة وردود فعل سريعة
أمر وزير الدفاع البولندي بإقالة رئيس إدارة تفتيش دعم القوات المسلحة فورًا، وعين بديلاً له بعد يوم واحد فقط من تفجر الفضيحة.
💥 كيف حدث الخطأ؟
كان من المفترض تفريغ الألغام قرب مدينة شتشتين شمالي بولندا، إلى جانب معدات عسكرية أخرى، لكن يبدو أن الجنود المسؤولين تركوا جزءًا من الشحنة الخطرة بسبب الإهمال، مما أدى إلى وصولها إلى المستودع "غير المتوقع"!
⚖️ عواقب قانونية
يواجه أربعة أفراد عسكريين تهمة الإهمال الجسيم، وقد تصل عقوباتهم إلى السجن لعدة سنوات.
🚨 حادثة تثير التساؤلات.. كيف يمكن لمواد شديدة الخطورة أن تضيع بهذه السهولة؟ 🤔