خان يونس - واثق- اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، الصحافي حسن اصليح داخل مستشفى ناصر في خانيونس، جنوبي القطاع، بينما كان يعالج من حروق أصيب بها جراء قصف سابق.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن عدد الشهداء الصحافيين ارتفع إلى 215 بعد استشهاده.
وأدان المكتب، في بيان له، استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الصحافيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعياً الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب، وكل المنظمات الصحافية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة. كما حمّل المكتب "الاحتلال والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية".
من جهتها، أدانت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان لها، "الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم بحق المرضى والجرحى وذلك باستهدافه المباشر لمبنى الجراحات بمجمع ناصر الطبي، حيث أدى القصف إلى استشهاد اثنين وإصابة آخرين من المرضى والجرحى أثناء تلقيهم العلاج بالإضافة إلى الطواقم الطبية العاملة". وقالت الوزارة إنّ "الاستهداف المتكرر للمستشفيات وملاحقة الجرحى وقتلهم داخل غرف العلاج، يؤكد تعمّد الاحتلال إلحاق الضرر الأكبر بمنظومة الخدمات الصحية وتهديد فرص علاج الجرحى والمرضى حتى على أسرّة المستشفيات".
في المقابل، أدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "مركز قيادة وسيطرة تابعة لحركة حماس داخل مستشفى في غزة كانت الحركة تستخدمه للقيام بأنشطة إرهابية".
وعقب الاستهداف الأول في 10 أبريل/نيسان الماضي، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن حسن إصليح "من عناصر لواء خان يونس في حماس"، كما زعم أنه شارك في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.